الرئيسية
أحدث الصور
المنشورات
من طرف المرشح أبو يوسف
بقلم:الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
ابو يوسف كان أحد مرشحي البرلمان ، وسقط في الأنتخابات ، وبما أن الأنتخابات على الأبواب ، ولأن النيابة تشريف ، وليست تكليفا ، في كل مكان عند العرب ، ونحن جزء من التركيبة ، أعيد للنشر قصة ترشيح أبي يوسف ، ويتبعها مقالات أخرى ان شاء الله ، للعبرة والعظة ، مع ان التزوير من تقاليدنا الأنتخابية ، والشللية والمحاباة ، ولأننا نريد مجلسا نيابيا مراقبا للحكومة ومشرعا للقوانين ، أضع هذه التجربة بين أيديكم ...!!!
وأبو يوسف غير معني (هذه الدورة) ، بألغاء الأمتيازات للنواب ، فالأمتيازات (بتروح وبتيجي) حسب المصلحة وحاجة الحكومة لبصمات النواب ، وما تمنعه هذه الحكومة تقدمه الحكومة الأخرى ، وذلك ذكرني بأحدهم عندما قال : (المهم الصحة ، أما العقل فـ بروح وبيجي ...!!!)
الحمد لله رب العالمين، إن شروط الترشيح للنيابة تنطبق على 99,99 من الشعب الأردني وأن أي مواطن يستطيع دفع رسوم خمسمائة دينار ويضبط مجموعة من الأوراق ثم يرشح نفسه و(بطلع مثل شيخ الشباب، معنقر العقال.. غيّة من حلاته)
وبما أن المواطن أبو يوسف، بسم الله ما شاء الله، جسم وكسم و(اكتاف اعراض) ويملك بكم ديانا ويدفع كل الرسوم والفواتير، ولا ينقصه شيء إلا رحمة الله في الآخرة والوجاهة والمشيخة في الدنيا، وهذي مقدور عليها من خلال مجلس النواب، عندما يصبح سعادة النائب، وهو لقب مضمون مثل الله واحد فور نجاحه بالمعقد الوثير. ...!!!!
ويمكن أن يصبح صاحب المعالي، فمن يدري، قد يصبح وزير الطرق، أو تفصل له وزارة على (قده) و(ما حدا أحسن من حدا، كلنا أولاد تسعة)
برنامج أبو يوسف الانتخابي هو إجماع العشيرة، فكل النواب يعقدون على العشيرة، وهو من ناحيته ألغى ترخيص البكم هذه السنة، فإن نجح وأصبح نائباً فليس له حاجة بالبكم من أصله لأنه (سيهبش بلاوي مصبرة) .. و(الامتيازات على قفا مين يشيل) وإذا لم ينجح بالنيابة، وهو الأرجح أن يكون قد جرب حظه و(ضرب الطينة بالعجينة، وإن ما لزقت عالحيط علّمت)، وبأسوأ الظروف سيأخذ وجاهة على أهل المهنة، وقد يصبح (شيخ شوفرية الديانا)، ولو حسبنا عددها لوجدنا أن شيخة أبو يوسف لا يستهان بها، وأن لم ينجح هذه المرة سينجح المرة القادمة، وكلما كثر مرشحو عشيرته وأهل منطقته تزداد فرصته بالنجاح، لأن (حصانين ما برتبطوا على مذود) ، وعندما تدخل المنافسة وطيسها يقولون قولة بني حنيفة في مسيلمة الكذاب (كذابنا أفضل من صادق قريش) ، وكذلك فعلوا واتبعوا مسيلمة الكذاب وتركوا رسول الحق العظيم ..!!
أبو يوسف رجل فاضل وإنما مشكلته أنه غير متعلم وغير حاصل على شهادة جامعية عليا وهو فقير، رزقته يوم بيوم، وتفرغه شهر للانتخابات بدون دعم مالي هو كارثة مالية كبرى، ولكن أبو يوسف (حط النيابة براسه) ولن يتنازل لو باع الغالي والرخيص، وهو البكم، وصار شيخ نسوان يغازل العذارى وحجار الصوان
أبو يوسف قام بتخطيط يافطات وقام بتعليقها على البكم، وهو وسيلة دعاية معروفة ورفع الأعلام على (التندة)، ولصق صوره الملونة على البكم وعلى ظهور وصدور أطفال العشيرة، واشترى كل أشرطة المطرب الشعبي أبو يوسف، مطرب سقف السيل والجورة وسوق الحرامية، وسماعة على البكم تصرخ بهذه الأغاني، وهي دعاية مجانية ولها عشاقها، وسوف تثمر أصواتاً في الصناديق ....!!!!!
أي نعم إن الفقير لا ينجح ولم تحدث هذه وكل مرشحي الفقر سقطوا بامتياز، وإن أساطين النيابة من سنة 1989، تاريخ عودة لحياة النيابة حتى اليوم لم يتغيروا وإنه لا يتغير في المجلس النيابي إلا رقمه، فالرابع عشر سيعود تحت مسمى الخامس عشر، و(تيتي تيتي.. مطرح ما رحت اجيتي) أبو يوسف تلقى دعماً مالياً من العشيرة، واختار وجود اقل عدد من الناس في المقر وأسرع بالمناسف، وقف تجاههم وهم ينزلون بهم نزول المنايا وصار يحك ذقنة بحسرة، وقد فسر البعض نظرته إلى حالة نفسية يقول (سم الهاري، مطرح ما يسري يهري إذا ما انتخبتوني) وبعضهم فسرها بقوله: (طيب اليوم دبرناها، بكرة شو نعمل)؟ ونحن على فرض نجاح أبو يوسف في الانتخابات وتربعه على كرسي النيابة، ووضعه نمره المجلس على بكم الديانا (للتواضع ليس إلا) وليس (قصر ذيل يا أزعر).....!!!!!
التوفيق كل التوفيق للمرشح أبو يوسف ، فهو إما سـ ينجح ، وإما مَـ بن جحش ...!!!
وعند النتائج كان الأخرى ... بن جحش ...!!!
بقلم:الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
ابو يوسف كان أحد مرشحي البرلمان ، وسقط في الأنتخابات ، وبما أن الأنتخابات على الأبواب ، ولأن النيابة تشريف ، وليست تكليفا ، في كل مكان عند العرب ، ونحن جزء من التركيبة ، أعيد للنشر قصة ترشيح أبي يوسف ، ويتبعها مقالات أخرى ان شاء الله ، للعبرة والعظة ، مع ان التزوير من تقاليدنا الأنتخابية ، والشللية والمحاباة ، ولأننا نريد مجلسا نيابيا مراقبا للحكومة ومشرعا للقوانين ، أضع هذه التجربة بين أيديكم ...!!!
وأبو يوسف غير معني (هذه الدورة) ، بألغاء الأمتيازات للنواب ، فالأمتيازات (بتروح وبتيجي) حسب المصلحة وحاجة الحكومة لبصمات النواب ، وما تمنعه هذه الحكومة تقدمه الحكومة الأخرى ، وذلك ذكرني بأحدهم عندما قال : (المهم الصحة ، أما العقل فـ بروح وبيجي ...!!!)
الحمد لله رب العالمين، إن شروط الترشيح للنيابة تنطبق على 99,99 من الشعب الأردني وأن أي مواطن يستطيع دفع رسوم خمسمائة دينار ويضبط مجموعة من الأوراق ثم يرشح نفسه و(بطلع مثل شيخ الشباب، معنقر العقال.. غيّة من حلاته)
وبما أن المواطن أبو يوسف، بسم الله ما شاء الله، جسم وكسم و(اكتاف اعراض) ويملك بكم ديانا ويدفع كل الرسوم والفواتير، ولا ينقصه شيء إلا رحمة الله في الآخرة والوجاهة والمشيخة في الدنيا، وهذي مقدور عليها من خلال مجلس النواب، عندما يصبح سعادة النائب، وهو لقب مضمون مثل الله واحد فور نجاحه بالمعقد الوثير. ...!!!!
ويمكن أن يصبح صاحب المعالي، فمن يدري، قد يصبح وزير الطرق، أو تفصل له وزارة على (قده) و(ما حدا أحسن من حدا، كلنا أولاد تسعة)
برنامج أبو يوسف الانتخابي هو إجماع العشيرة، فكل النواب يعقدون على العشيرة، وهو من ناحيته ألغى ترخيص البكم هذه السنة، فإن نجح وأصبح نائباً فليس له حاجة بالبكم من أصله لأنه (سيهبش بلاوي مصبرة) .. و(الامتيازات على قفا مين يشيل) وإذا لم ينجح بالنيابة، وهو الأرجح أن يكون قد جرب حظه و(ضرب الطينة بالعجينة، وإن ما لزقت عالحيط علّمت)، وبأسوأ الظروف سيأخذ وجاهة على أهل المهنة، وقد يصبح (شيخ شوفرية الديانا)، ولو حسبنا عددها لوجدنا أن شيخة أبو يوسف لا يستهان بها، وأن لم ينجح هذه المرة سينجح المرة القادمة، وكلما كثر مرشحو عشيرته وأهل منطقته تزداد فرصته بالنجاح، لأن (حصانين ما برتبطوا على مذود) ، وعندما تدخل المنافسة وطيسها يقولون قولة بني حنيفة في مسيلمة الكذاب (كذابنا أفضل من صادق قريش) ، وكذلك فعلوا واتبعوا مسيلمة الكذاب وتركوا رسول الحق العظيم ..!!
أبو يوسف رجل فاضل وإنما مشكلته أنه غير متعلم وغير حاصل على شهادة جامعية عليا وهو فقير، رزقته يوم بيوم، وتفرغه شهر للانتخابات بدون دعم مالي هو كارثة مالية كبرى، ولكن أبو يوسف (حط النيابة براسه) ولن يتنازل لو باع الغالي والرخيص، وهو البكم، وصار شيخ نسوان يغازل العذارى وحجار الصوان
أبو يوسف قام بتخطيط يافطات وقام بتعليقها على البكم، وهو وسيلة دعاية معروفة ورفع الأعلام على (التندة)، ولصق صوره الملونة على البكم وعلى ظهور وصدور أطفال العشيرة، واشترى كل أشرطة المطرب الشعبي أبو يوسف، مطرب سقف السيل والجورة وسوق الحرامية، وسماعة على البكم تصرخ بهذه الأغاني، وهي دعاية مجانية ولها عشاقها، وسوف تثمر أصواتاً في الصناديق ....!!!!!
أي نعم إن الفقير لا ينجح ولم تحدث هذه وكل مرشحي الفقر سقطوا بامتياز، وإن أساطين النيابة من سنة 1989، تاريخ عودة لحياة النيابة حتى اليوم لم يتغيروا وإنه لا يتغير في المجلس النيابي إلا رقمه، فالرابع عشر سيعود تحت مسمى الخامس عشر، و(تيتي تيتي.. مطرح ما رحت اجيتي) أبو يوسف تلقى دعماً مالياً من العشيرة، واختار وجود اقل عدد من الناس في المقر وأسرع بالمناسف، وقف تجاههم وهم ينزلون بهم نزول المنايا وصار يحك ذقنة بحسرة، وقد فسر البعض نظرته إلى حالة نفسية يقول (سم الهاري، مطرح ما يسري يهري إذا ما انتخبتوني) وبعضهم فسرها بقوله: (طيب اليوم دبرناها، بكرة شو نعمل)؟ ونحن على فرض نجاح أبو يوسف في الانتخابات وتربعه على كرسي النيابة، ووضعه نمره المجلس على بكم الديانا (للتواضع ليس إلا) وليس (قصر ذيل يا أزعر).....!!!!!
التوفيق كل التوفيق للمرشح أبو يوسف ، فهو إما سـ ينجح ، وإما مَـ بن جحش ...!!!
وعند النتائج كان الأخرى ... بن جحش ...!!!
» عضو من عائلة أبو هاشم بمصر
» مربعانية الشتاء
» ونذرت شعري للمسرى
» عايد أبو فردة يشهر كتابه «ديوان السامر الفلسطيني»
» "وادي الكلاب".. خربة لا ترى النور ---- قرية الصرة
» طموح مواطنو قرية الصرة في دورا - الخليل
» دعاء لشهر ذي الحجة 1437
» صورة وجهاء عائلة أبو هاشم
» اثناء العمل ... فارس طه ابو هاشم