الرئيسية
أحدث الصور
المنشورات
من طرف عمان اليوم -
نظمت جمعية دورا للتنمية الاجتماعية حفل إشهار كتاب الباحث عايد أبو فردة الذي يحمل عنوان»ديوان السامر الفلسطيني»، وهو يستعرض أبرز ألوان هذا الفن وجمالياته.
وقال الباحث ان الأمة التي لا توثق تراثها لا تستحق أن تكون أمة. حين نتواصل مع التراث فإننا لا نرتد إلى الوراء بل نعيش في ثنايا الموروثة بحثا عن الأصالة والنقاء، مستدركا أن من لا تراث له لا حضارة له , ومن لا يعشق بلاده ، زيتونها ، كرومها،عاداتها وتقاليدها ، كمن لا يعرف طعم الحياة , ومن لا جذور له يبقى عائما على السطح لا يعرف النجاة ولا الأمان
ولفت الباحث إلى أن أهمية دراسة التراث الفلسطيني تكمن كونه احد المحاور الأساسية التي تشكل اعمدة تثبيت الهوية الفلسطينية وتأكيد الِذات.. خاصة أننا نعيش زمن العولمة بكل ما يحمله من مؤثرات خطيرة على هوية الشعب الفلسطيني وثقافاته هذا الشعب الذي تعرض للنهب والسلب في كل ممتلكاته الاقتصادية والثقافية المادية والمعنوية والتراثية حيث يعمل الاحتلال على اجتثاث جذوره من الارض وزرع هذا الكيان البغيض بدلا منه فعمد على تجريد هذا الشعب من ماضيه التراثي لشطبه من التاريخ واستخدم هذا التراث مدعيا انه ملكا له واخذ باستخدامه بكل صلف وحقارة.
ومن هنا لا بد من الاهتمام بالتراث وهذا الاهتمام لا يعني التراجع إلى الماضي للتغني بما فيه من أمجاد أو للبكاء علي ما يحتويه من كبوات وعثرات. ونسيان الحاضر أو عدم استشراف المستقبل بروح وثابة تأخذ بكل ما ينتجه العصر المعاش من قيم ايجابية ووسائل حديثة للرفاهية والتقدم ، مؤكداً أن التراث الفلسطيني نتاج حضاري للمجتمع الفلسطيني ينهل منه مقومات استمراريته ويؤكد من خلاله على علاقته الفاعلة بالتاريخ.
وقال أن الإرث الفلسطيني الثقافي غني تم استهدافه من قبل إسرائيل، والحركة الصهيونية يحتم علينا تسخير جهودنا وانجازاتنا وتعزيز حضورنا لنخوض معركتنا أيضا بسلاح الثقافة الوطنية. ومن هنا جاء هذا الكتاب بجهد المقل الذي جمعت فيه الاغاني الخاصة بالسامر الفلسطيني والتي تسمى ( بالرزع ) فهي تتضمن الكثير من ثوابت ماضي الشعب ومن ملامح هويته الثقافية اضعها بين يدي القراء والمهتمين بالتراث ولتبقى شاهدا حيا على جزء من تراثنا الشعبي المعرّض للنهب والسلب حاله حال الارض المغتصبة والله ولي التوفيق.
وكان صدر للباحث جملة من الأعمال ، منها:الأمثال الشعبية الفلسطينية الجزء الأول عام 1995، الأمثال الشعبية الجزء الثاني عام 2009، العرس الفلسطيني عام 2008 ومخطوطة بعنوان الزجل والشعر الشعبي في الوطن العربي. الرأي
نظمت جمعية دورا للتنمية الاجتماعية حفل إشهار كتاب الباحث عايد أبو فردة الذي يحمل عنوان»ديوان السامر الفلسطيني»، وهو يستعرض أبرز ألوان هذا الفن وجمالياته.
وقال الباحث ان الأمة التي لا توثق تراثها لا تستحق أن تكون أمة. حين نتواصل مع التراث فإننا لا نرتد إلى الوراء بل نعيش في ثنايا الموروثة بحثا عن الأصالة والنقاء، مستدركا أن من لا تراث له لا حضارة له , ومن لا يعشق بلاده ، زيتونها ، كرومها،عاداتها وتقاليدها ، كمن لا يعرف طعم الحياة , ومن لا جذور له يبقى عائما على السطح لا يعرف النجاة ولا الأمان
ولفت الباحث إلى أن أهمية دراسة التراث الفلسطيني تكمن كونه احد المحاور الأساسية التي تشكل اعمدة تثبيت الهوية الفلسطينية وتأكيد الِذات.. خاصة أننا نعيش زمن العولمة بكل ما يحمله من مؤثرات خطيرة على هوية الشعب الفلسطيني وثقافاته هذا الشعب الذي تعرض للنهب والسلب في كل ممتلكاته الاقتصادية والثقافية المادية والمعنوية والتراثية حيث يعمل الاحتلال على اجتثاث جذوره من الارض وزرع هذا الكيان البغيض بدلا منه فعمد على تجريد هذا الشعب من ماضيه التراثي لشطبه من التاريخ واستخدم هذا التراث مدعيا انه ملكا له واخذ باستخدامه بكل صلف وحقارة.
ومن هنا لا بد من الاهتمام بالتراث وهذا الاهتمام لا يعني التراجع إلى الماضي للتغني بما فيه من أمجاد أو للبكاء علي ما يحتويه من كبوات وعثرات. ونسيان الحاضر أو عدم استشراف المستقبل بروح وثابة تأخذ بكل ما ينتجه العصر المعاش من قيم ايجابية ووسائل حديثة للرفاهية والتقدم ، مؤكداً أن التراث الفلسطيني نتاج حضاري للمجتمع الفلسطيني ينهل منه مقومات استمراريته ويؤكد من خلاله على علاقته الفاعلة بالتاريخ.
وقال أن الإرث الفلسطيني الثقافي غني تم استهدافه من قبل إسرائيل، والحركة الصهيونية يحتم علينا تسخير جهودنا وانجازاتنا وتعزيز حضورنا لنخوض معركتنا أيضا بسلاح الثقافة الوطنية. ومن هنا جاء هذا الكتاب بجهد المقل الذي جمعت فيه الاغاني الخاصة بالسامر الفلسطيني والتي تسمى ( بالرزع ) فهي تتضمن الكثير من ثوابت ماضي الشعب ومن ملامح هويته الثقافية اضعها بين يدي القراء والمهتمين بالتراث ولتبقى شاهدا حيا على جزء من تراثنا الشعبي المعرّض للنهب والسلب حاله حال الارض المغتصبة والله ولي التوفيق.
وكان صدر للباحث جملة من الأعمال ، منها:الأمثال الشعبية الفلسطينية الجزء الأول عام 1995، الأمثال الشعبية الجزء الثاني عام 2009، العرس الفلسطيني عام 2008 ومخطوطة بعنوان الزجل والشعر الشعبي في الوطن العربي. الرأي
» عضو من عائلة أبو هاشم بمصر
» مربعانية الشتاء
» ونذرت شعري للمسرى
» عايد أبو فردة يشهر كتابه «ديوان السامر الفلسطيني»
» "وادي الكلاب".. خربة لا ترى النور ---- قرية الصرة
» طموح مواطنو قرية الصرة في دورا - الخليل
» دعاء لشهر ذي الحجة 1437
» صورة وجهاء عائلة أبو هاشم
» اثناء العمل ... فارس طه ابو هاشم