الرئيسية
أحدث الصور
المنشورات
من طرف طريد الحسن 2010-05-15, 17:30هذه القصيدة في رثاء الشيخ أحمد ياسين تحل ضيفا خفيفا على منازلكم فأكرموا جزاكم الله خيرا منزلتها وعهدنا بكم الكرم والجود وهي لابن مكة البار
المكي السلمي
ماجرَّبتْ فـيْ سَاعِدَيْـكَ نِفَاقَـا
لمَّـا رأتـكَ تُهنـدِسُ الأنّفْاقـا
إيمـانُ مِعْولِـكَ الـذي أيْقظْتـهُ
لو مسَّ قلـبَ كبيرِهـم لأفاقَـا
عهدتكَ بالمقلاعِ تحـرسُ تينهـا
وتذودُ عـن زيتونِهـا السُّرَّاقـا
عهدتكَ درعَ القدسِ نحرُكَ دونَـهُ
تلقى "الأبَتْشِي" مفـردًا عِملاقـا
أَنَا يابنَ غزَّةَ حينَ يُحْرقُني الأسـى
أَسَفًا على مَنْ بدَّلُـوا الأخْلاقـا
لأكَادُ أُشْعلُ من حُروفِ قصيدتـي
مايُحـرقُ الأقـلامَ والأورَاقـا
يامنْ وثبتَ على الخُنُوعِ مُشمِّـرًا
وركبتَ روحَكَ للفِـداءِ بُراقـا
وصرخْتَ حيَّ على الجهادِ مُكبِّرًا
لمَّـا غـدوا لنُعـاتِـهِ أبْـواقـا
احْفِرْ وحطِّم في الثَّـرى طُغيانهُـم
حاشاكَ لسْتَ مُحاصـرًا ومُعَاقَـا
من كنتَ في هذا الزمانِ ابنًا لهـا
لـن تشكـوَ الإذلال والإملاقـا
هُمْ يخنقُونَ ..تفنَّنُوا فـي خَنقِهَـا
فبَرَرْتهـا لمـا فككـت خناقـا
نادتْ.. بُنيَّ خُنِقْتُ.. أيْدِي ظالـمٍ
حجبتْ رُؤايَ تُطَـوِّقُ الأعناقـا
شُحذتْ سكاكينُ السَّلامِ بجبهتـي
لِتُقطِّـعَ الأحـلامَ والأرزاقــا
كانتْ شُموسُ الْحُبِّ ترقُصُ حوْلَنا
وتصبّ فوق حقولنـا الإشراقـا
كانـتْ هُنَـا قُدْسيَّـةً أَنْسَامُنـا
فـإذا دُخَـانٌ لـوَّثَ الآفـاقـا
إن كانَ ذا المُحْتَلُُّ يلوي ساعـدي
مابالُ ذي القربـى يشـدُّ وثاقـا
مالي أراهُم قـد أحلُّـوا مقتلـي
وعدَوا علـيَّ أجانبًـا ورفاقـا
فأجبتهـا لبيـكِ ..قلبـيَ جنّـةٌ
لكِ إنْ رأيتِ الكونَ حولكِ ضاقا
أسقيتها دمـك الزَّكـيَّ كرامـةً
وسقيتَهُم مِنْ رُوسِهـمْ غَسَّاقـا
هذي الحجارةُ مذ رفعتَ شعارها
أضْحتْ على عهْدِ الفدى ميثاقـا
عشقت يديكَ وآنست في دفئهـا
نبضَ الرجولـةِ صادقًـا دفَّاقـا
ماكانَ مِعْولُك الوفـيَّ أقـلَّ أشْـ
واقًامنَ الْمِقْلاعِ ...يـومَ اشْتَاقَـا
أهويتهُ ولهان فـي عُمـق الثـرى
جذرًا رَوى من قلبـك الأعماقـا
أعملته في الصخر ..فاعتنقا ولـمْ
أرَ قبلَهُ صَخْـراً يـذوبُ عِناقـا
ونزلت تقطرُ في حشاها بلسمًـا
وركضتَ فـي شريانهـا ترْياقـا
وهناكَ حينَ رأتكَ فـي أحْشائهـا
شمَّتْ جبينَكَ... باستِ الأحْداقـا
خشيتْ عليك من الذينَ تخلَّفوا..
فطوتك بيـن ضلوعهـا إشفاقـا
ضَمَّتْكَ يابْنَ الأرْضِ أُمَّكَ حِيْنَهـا
والأرض أمٌ ماتُطِـيـقُ فِـرَاقـا
باللهِ كيف كتبت قصـة عاشـقٍ
أبكى جمـالُ فصولهـا العشاقـا
توقيع المكي السلمي
المكي السلمي
ماجرَّبتْ فـيْ سَاعِدَيْـكَ نِفَاقَـا
لمَّـا رأتـكَ تُهنـدِسُ الأنّفْاقـا
إيمـانُ مِعْولِـكَ الـذي أيْقظْتـهُ
لو مسَّ قلـبَ كبيرِهـم لأفاقَـا
عهدتكَ بالمقلاعِ تحـرسُ تينهـا
وتذودُ عـن زيتونِهـا السُّرَّاقـا
عهدتكَ درعَ القدسِ نحرُكَ دونَـهُ
تلقى "الأبَتْشِي" مفـردًا عِملاقـا
أَنَا يابنَ غزَّةَ حينَ يُحْرقُني الأسـى
أَسَفًا على مَنْ بدَّلُـوا الأخْلاقـا
لأكَادُ أُشْعلُ من حُروفِ قصيدتـي
مايُحـرقُ الأقـلامَ والأورَاقـا
يامنْ وثبتَ على الخُنُوعِ مُشمِّـرًا
وركبتَ روحَكَ للفِـداءِ بُراقـا
وصرخْتَ حيَّ على الجهادِ مُكبِّرًا
لمَّـا غـدوا لنُعـاتِـهِ أبْـواقـا
احْفِرْ وحطِّم في الثَّـرى طُغيانهُـم
حاشاكَ لسْتَ مُحاصـرًا ومُعَاقَـا
من كنتَ في هذا الزمانِ ابنًا لهـا
لـن تشكـوَ الإذلال والإملاقـا
هُمْ يخنقُونَ ..تفنَّنُوا فـي خَنقِهَـا
فبَرَرْتهـا لمـا فككـت خناقـا
نادتْ.. بُنيَّ خُنِقْتُ.. أيْدِي ظالـمٍ
حجبتْ رُؤايَ تُطَـوِّقُ الأعناقـا
شُحذتْ سكاكينُ السَّلامِ بجبهتـي
لِتُقطِّـعَ الأحـلامَ والأرزاقــا
كانتْ شُموسُ الْحُبِّ ترقُصُ حوْلَنا
وتصبّ فوق حقولنـا الإشراقـا
كانـتْ هُنَـا قُدْسيَّـةً أَنْسَامُنـا
فـإذا دُخَـانٌ لـوَّثَ الآفـاقـا
إن كانَ ذا المُحْتَلُُّ يلوي ساعـدي
مابالُ ذي القربـى يشـدُّ وثاقـا
مالي أراهُم قـد أحلُّـوا مقتلـي
وعدَوا علـيَّ أجانبًـا ورفاقـا
فأجبتهـا لبيـكِ ..قلبـيَ جنّـةٌ
لكِ إنْ رأيتِ الكونَ حولكِ ضاقا
أسقيتها دمـك الزَّكـيَّ كرامـةً
وسقيتَهُم مِنْ رُوسِهـمْ غَسَّاقـا
هذي الحجارةُ مذ رفعتَ شعارها
أضْحتْ على عهْدِ الفدى ميثاقـا
عشقت يديكَ وآنست في دفئهـا
نبضَ الرجولـةِ صادقًـا دفَّاقـا
ماكانَ مِعْولُك الوفـيَّ أقـلَّ أشْـ
واقًامنَ الْمِقْلاعِ ...يـومَ اشْتَاقَـا
أهويتهُ ولهان فـي عُمـق الثـرى
جذرًا رَوى من قلبـك الأعماقـا
أعملته في الصخر ..فاعتنقا ولـمْ
أرَ قبلَهُ صَخْـراً يـذوبُ عِناقـا
ونزلت تقطرُ في حشاها بلسمًـا
وركضتَ فـي شريانهـا ترْياقـا
وهناكَ حينَ رأتكَ فـي أحْشائهـا
شمَّتْ جبينَكَ... باستِ الأحْداقـا
خشيتْ عليك من الذينَ تخلَّفوا..
فطوتك بيـن ضلوعهـا إشفاقـا
ضَمَّتْكَ يابْنَ الأرْضِ أُمَّكَ حِيْنَهـا
والأرض أمٌ ماتُطِـيـقُ فِـرَاقـا
باللهِ كيف كتبت قصـة عاشـقٍ
أبكى جمـالُ فصولهـا العشاقـا
توقيع المكي السلمي
» عضو من عائلة أبو هاشم بمصر
» مربعانية الشتاء
» ونذرت شعري للمسرى
» عايد أبو فردة يشهر كتابه «ديوان السامر الفلسطيني»
» "وادي الكلاب".. خربة لا ترى النور ---- قرية الصرة
» طموح مواطنو قرية الصرة في دورا - الخليل
» دعاء لشهر ذي الحجة 1437
» صورة وجهاء عائلة أبو هاشم
» اثناء العمل ... فارس طه ابو هاشم