لماذا ذكر الله امرأة ولم يذكر زوجة ؟
لأن ذكر لفظ امرأة يدل على وجود خلاف ومشاكل بينها وبين زوجها
بخلاف قوله تعالى في سورة البقرة " اسكن أنت وزوجك الجنة "
فلم يكن بين آدم عليه السلام وزوجته حواء أي خلاف .
جنين يضحك
إن الجنين يبدأ بالضحك في بطن أمه ثم يبدأ بالبكاء منذ اللحظة الأولى لخروجه إلى الدنيا ولذلك فإن الله سبحانه حدثنا عن تسلسل هاتين العمليتين
قال تعالى " وأنه هو أضحك وأبكى " سور النجم آية 43
ا لإحساس بالألم
قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا" ﴿56﴾ سورة النساء
كان الاعتقاد السائد قبل عصر الكشوف العلمية أن الجسم كله حساس للآلام، ولم يكن واضحاً لأحد أن هناك نهايات عصبية متخصصة في الجلد لنقل الأحاسيس والألم، حتى كُشف دور النهايات العصبية في الجلد وأنه العضو الأهم لاحتوائه على العدد الأكبر منها. كما أثبت علماء التشريح أن المصاب باحتراق الجلد كاملا لا يشعر بالألم كثيرا نتيجة تلف النهايات العصبية الناقلة للألم
بين الله سبحانه وتعالى أن الجلد هو محل العذاب فربط جل وعلا بين الجلد والإحساس بالألم في الآية الأولى وأنه حينما ينضج الجلد ويحترق ويفقد تركيبه ووظيفته يتلاشى الإحساس بألم العذاب فيستبدل بجلد جديد مكتمل التركيب تام الوظيفة ، تقوم فيه النهايات العصبية - المتخصصة بالإحساس بالحرارة و بآلام الحريق - بأداء دورها ومهمتها ؛ لتجعل هذا الإنسان الكافر بآيات الله تعالى يذوق عذاب الاحتراق بالنار .
ولقد كشف العلم الحديث أن النهايات العصبية المتخصصة للإحساس بالحرارة وآلام الحريق لا توجد بكثافة إلا في الجلد، وما كان بوسع أحد من البشر قبل اختراع المجهر وتقدم علم التشريح الدقيق أن يعرف هذه الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً
تحرك الجبال
إن الجبال التي تحسبها جامدة لا تتحرك تبين للعلماء أنها في حالة حركة دائمة بمعدل عدة سنتيمترات كل عام هذه الحركة الخفية أخبرنا بها الله تعالى فقال :"وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون "
(هاء الخفض)
( فيه مهانا )
وردت في الاية69 من سورة الفرقان (ويخلد فيه مهانا) وقد نص علماء القراءات والتجويد على إشباع كسرة الهاء في قوله تعالى(فيه مهانا)فتقرأ هكذا "ويخلد فيهي مهانا" مع أن الهاء في مثيلاتها يكتفى بكسرها أي
فلماذا مددنا الهاء أكثر من حركتين في قوله"ويخلد فيه مهانا"؟
أن الذي دعا إلى هذا هو السياق الذي وردت فيه فقد سبقها ذكر مجموعة من المعاصي والفواحش التي لا يفعلها عباد الرحمن: لا يشركون بالله, ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق, ولا يزنون.
ثم ذكرت الآية ما يترتب على هذه الكبائر من عقوبة وهي العذاب الشديد المضاعف لصاحبها وخلوده فيه مهانا ذليلا خاسئا.
وعندما نقرأ الآية ونصل إلى قوله: "ويخلد فيه مهانا" فكأننا نلحظ إلقاء صاحب تلك المعاصي في جهنم وسقوطه فيها وهويه إلى قعرها.
وعندما نمد الهاء في "فيه" أكثر من حركتين وكأننا بهذا المد الخاص هنا نساعد على إنزال المجرم في جهنم ومسارعة سقوطه فيها حتى عندما يقراها القارئ ويمدها أكثر من حركتين فان نفسه ينزل إلى أسفل نحو رئتيه وبذلك يساعد على الإنزال والخفض.
ولهذا سميناها "هاء الخفض
2017-07-09, 06:40 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» عضو من عائلة أبو هاشم بمصر
2017-07-08, 18:28 من طرف Hany
» مربعانية الشتاء
2017-07-08, 08:59 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» ونذرت شعري للمسرى
2017-07-08, 08:57 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» عايد أبو فردة يشهر كتابه «ديوان السامر الفلسطيني»
2017-07-08, 08:54 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» "وادي الكلاب".. خربة لا ترى النور ---- قرية الصرة
2017-07-08, 08:26 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» طموح مواطنو قرية الصرة في دورا - الخليل
2017-07-08, 08:20 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» دعاء لشهر ذي الحجة 1437
2016-09-03, 20:29 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» صورة وجهاء عائلة أبو هاشم
2016-09-03, 19:53 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم
» اثناء العمل ... فارس طه ابو هاشم
2016-09-03, 19:14 من طرف إدارة منتدى عائلة أبوهاشم