الرئيسية
أحدث الصور
المنشورات
من طرف ابو ناصر 2010-04-14, 05:39بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ... صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الايك الحمائم وبعد ... الاخوة الكرام اضع بين ايديكم قصة لشاعر معروف اسمه الحطيئة .. كما اود اعلامكم باني لست كاتبا ولكني حاولت في لحظات من الصفاء والتجلي ان اكتب او اجمع بعض ما اعرف عن هذا الشاعر ..فالتمسوا لي عذرا ان اخطأت فهي بعض المعلومات التي تسمرت في ذاكرتي وحاولت ان اجمعها واضعها بين ايديكم .. او يمكن ان تسموها " خربوشة قلم " .
قصة الحطيئة
الحطيئة شاعر مخضرم اي عاش نصف حياته في الجاهلية ونصفها في الاسلام، قال شعراً جميلاً في الجاهلية والاسلام ولكن الذي عرف عنه او ارتبط باسمه هو الهجاء حيث عرف بشاعر الهجاء ، لكثرة هجائه حيث بالغ في هجاء الناس ووصل به الحد ان هجا نفسه فقال ...
ارى لي وجها قبح الله من خلقه وقبح من وجه وقبح حامله
انجب الحطيئة بنتان اسمى الاولى " خبطة " والثانية " لبطة " .... وفي يوم من الايام هجا رجلا يدعى الزبرقان بن بدر فقال فيه ....
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فانك انت الطاعم الكاسي
وأصلها في اللغة انت المطعوم المكسو، أي شبههه بالنساء .. حيث يفهم القارىء البسيط من هذا البيت انه مديح، ولكنه في حقيقة الأمر هجاءً ، كأنه يقول يا زبرقان دع عنك المكارم ومجالس الرجال والزم البيت كالنساء وهناك من يطعمك ويسقيك ولهذا عند العرب دلالات ومعانٍ لذلك قلنا انه اشد درجات الهجاء لانه قدح في رجولته ... فقام صاحبنا برفع شكوى الى الخليفة العادل عمر بن الخطاب فأمر بسجنه، ولكن الحطيئة بدهائه وحنكته ومعرفته بشخصية عمر بن الخطاب: حيث كان شديدا على الحق لكن قلبه ليناً جدا وشديد البكاء .. فارسل اليه بيتين من الشعر قال فيهما ....
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ زغب الحواصل لا ماء ولا شجرُ
ألقيت كاسبهم في قعرٍ مظلمٍ فاصفح عليك سلام الله يا عمر
فقد صور لعمر بن الخطاب ان لديه اطفالاُ صغارا لا يجدون من يعيلهم وانك يا عمر وضعت عائلهم الوحيد في السجن .... ومعنى " مرخ " هو ذاك الريش الاصفر الذي يكون على جناحي الطير عند الفقس ، وكما نسميه بالعامية " ريش الحرام " ، وهذا تشبيه بليغ ليبين ان اطفاله صغارا ولا يجدون المأكل والمشرب ولا يستطيعون الحصول عليه لان عائلهم في السجن ويطلب الصفح والمسامحة .... فلما قرأ الخليفة عمر بن الخطاب هذه الابيات بكى بكاءاً شديدا وأمر باخراجه من السجن واشترى لسانه ب 3000 درهم مقابل أن لا يهجو احداً .... وفعلاً بفي الحطيئة عند وعده طيلة حياة عمر بن الخطاب .. حتى توفي رحمه الله ثم عاد الحطيئة لسابق عهده " عادت حليمة لعادتها القديمة " ...... وذات يوم كان هناك قبيلة اسمها أنف الناقة تخجل من هذا الاسم ، فاقترح احد العقلاء عليهم أن يذهبوا للحطيئة ليقول فيهم شعراً مقابل بعض النوق..وفعلا كان لهم ما أرادوا فقد قال في قبيلتهم بيتا من الشعر قال فيه ...
قوم هم الانف والاذناب دونهم فمن يسوي بانف الناقة الذنب
بمعنى أن هذه القبيلة التي اسمها انف الناقة وكما هو معلوم أن الانف يكون في مقدمة الرأس ، وهناك بعض القبائل كالاذناب ومعروف ان الذنب يكون في المؤخرة ... فاذا كان هؤلاء هم الانف فمن المجنون الذي يسوي الانف بالذنب ... فاصبحت هذه القبيلة مثار فخر بين العرب .
وفي ايامه الاخيرة .... عندما كان على فراش الموت سأله من حوله ... يا حطيئة بماذا توصي لليتامى ؟ فقال كلوا اموالهم وانكحوا امهاتهم .... فقالوا له كيف تحب ان تموت ؟ فقال اجعلوني على حمار ووجهي للخلف ودوروا بي في ارجاء المدينة والفتية حولي يرجموني بالحجارة حتى اموت .
هذه قصة شاعرنا الحطيئة .. فالتمسوا لي عذرا ان كان هناك بعض الاخطاء سواء اكانت لغوية او غير ذلك .. فقوموني ......... واسلموا لاخيكم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ... صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الايك الحمائم وبعد ... الاخوة الكرام اضع بين ايديكم قصة لشاعر معروف اسمه الحطيئة .. كما اود اعلامكم باني لست كاتبا ولكني حاولت في لحظات من الصفاء والتجلي ان اكتب او اجمع بعض ما اعرف عن هذا الشاعر ..فالتمسوا لي عذرا ان اخطأت فهي بعض المعلومات التي تسمرت في ذاكرتي وحاولت ان اجمعها واضعها بين ايديكم .. او يمكن ان تسموها " خربوشة قلم " .
قصة الحطيئة
الحطيئة شاعر مخضرم اي عاش نصف حياته في الجاهلية ونصفها في الاسلام، قال شعراً جميلاً في الجاهلية والاسلام ولكن الذي عرف عنه او ارتبط باسمه هو الهجاء حيث عرف بشاعر الهجاء ، لكثرة هجائه حيث بالغ في هجاء الناس ووصل به الحد ان هجا نفسه فقال ...
ارى لي وجها قبح الله من خلقه وقبح من وجه وقبح حامله
انجب الحطيئة بنتان اسمى الاولى " خبطة " والثانية " لبطة " .... وفي يوم من الايام هجا رجلا يدعى الزبرقان بن بدر فقال فيه ....
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فانك انت الطاعم الكاسي
وأصلها في اللغة انت المطعوم المكسو، أي شبههه بالنساء .. حيث يفهم القارىء البسيط من هذا البيت انه مديح، ولكنه في حقيقة الأمر هجاءً ، كأنه يقول يا زبرقان دع عنك المكارم ومجالس الرجال والزم البيت كالنساء وهناك من يطعمك ويسقيك ولهذا عند العرب دلالات ومعانٍ لذلك قلنا انه اشد درجات الهجاء لانه قدح في رجولته ... فقام صاحبنا برفع شكوى الى الخليفة العادل عمر بن الخطاب فأمر بسجنه، ولكن الحطيئة بدهائه وحنكته ومعرفته بشخصية عمر بن الخطاب: حيث كان شديدا على الحق لكن قلبه ليناً جدا وشديد البكاء .. فارسل اليه بيتين من الشعر قال فيهما ....
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ زغب الحواصل لا ماء ولا شجرُ
ألقيت كاسبهم في قعرٍ مظلمٍ فاصفح عليك سلام الله يا عمر
فقد صور لعمر بن الخطاب ان لديه اطفالاُ صغارا لا يجدون من يعيلهم وانك يا عمر وضعت عائلهم الوحيد في السجن .... ومعنى " مرخ " هو ذاك الريش الاصفر الذي يكون على جناحي الطير عند الفقس ، وكما نسميه بالعامية " ريش الحرام " ، وهذا تشبيه بليغ ليبين ان اطفاله صغارا ولا يجدون المأكل والمشرب ولا يستطيعون الحصول عليه لان عائلهم في السجن ويطلب الصفح والمسامحة .... فلما قرأ الخليفة عمر بن الخطاب هذه الابيات بكى بكاءاً شديدا وأمر باخراجه من السجن واشترى لسانه ب 3000 درهم مقابل أن لا يهجو احداً .... وفعلاً بفي الحطيئة عند وعده طيلة حياة عمر بن الخطاب .. حتى توفي رحمه الله ثم عاد الحطيئة لسابق عهده " عادت حليمة لعادتها القديمة " ...... وذات يوم كان هناك قبيلة اسمها أنف الناقة تخجل من هذا الاسم ، فاقترح احد العقلاء عليهم أن يذهبوا للحطيئة ليقول فيهم شعراً مقابل بعض النوق..وفعلا كان لهم ما أرادوا فقد قال في قبيلتهم بيتا من الشعر قال فيه ...
قوم هم الانف والاذناب دونهم فمن يسوي بانف الناقة الذنب
بمعنى أن هذه القبيلة التي اسمها انف الناقة وكما هو معلوم أن الانف يكون في مقدمة الرأس ، وهناك بعض القبائل كالاذناب ومعروف ان الذنب يكون في المؤخرة ... فاذا كان هؤلاء هم الانف فمن المجنون الذي يسوي الانف بالذنب ... فاصبحت هذه القبيلة مثار فخر بين العرب .
وفي ايامه الاخيرة .... عندما كان على فراش الموت سأله من حوله ... يا حطيئة بماذا توصي لليتامى ؟ فقال كلوا اموالهم وانكحوا امهاتهم .... فقالوا له كيف تحب ان تموت ؟ فقال اجعلوني على حمار ووجهي للخلف ودوروا بي في ارجاء المدينة والفتية حولي يرجموني بالحجارة حتى اموت .
هذه قصة شاعرنا الحطيئة .. فالتمسوا لي عذرا ان كان هناك بعض الاخطاء سواء اكانت لغوية او غير ذلك .. فقوموني ......... واسلموا لاخيكم
» عضو من عائلة أبو هاشم بمصر
» مربعانية الشتاء
» ونذرت شعري للمسرى
» عايد أبو فردة يشهر كتابه «ديوان السامر الفلسطيني»
» "وادي الكلاب".. خربة لا ترى النور ---- قرية الصرة
» طموح مواطنو قرية الصرة في دورا - الخليل
» دعاء لشهر ذي الحجة 1437
» صورة وجهاء عائلة أبو هاشم
» اثناء العمل ... فارس طه ابو هاشم