الرئيسية
أحدث الصور
المنشورات
من طرف كثيرا ما نسمع كبارنا يرددون محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث
وهو بحد ذاته لغز يفرق بين الاخوه فما هو سر هذه المقوله :-
محمد يرث ومحمد يرث ، ومحمد لا يرث
كان في شيخ هالقبيلة ، الو ثلاث اولاد ، وكل واحد منهم اسمو محمد ، كتب الشيخ وصية وقال فيها ( محمد يرث ، ومحمد يرث ، ومحمد لا يرث ) ومات شيخ القبيلة ، وفتحوا الوصية وقالوا مين منا اللي لا يرث . اختلفوا مع بعضهم وقالوا بدنا انروح ل شيخ القبيلة الفلانية هو بحل قضايا الناس .
راحوا الاخوة مع بعضهم ، وهمي ماشيين ولا هالزلمة بركض . وعندما وصلهم سألهم اذا شافوا ناقة في طريقهم . قال لو الاولاني ناقتك عورة قال الزلمة أبلا ، قال الثاني ناقتك ابتحمل في شقة الخرج حلو ، والشقة الثانية حامض . وقال الزلمة أبلا ، وقال الثالث ناقتك مقطوع ذنبها وقال الزلمة أبلا .
قالوا لو ما شفناهاش ، قلهم كيف ما شفتوهاش ونتو اعطيتوني اوصافها . انتو سرقتوها . وقالو لو ، احنا رايحين عند شيخ القبيلة الفلانية يقضي بينا ، تعال معانا ومنقاضى عندو . ومشي صاحب الناقة معاهم .
ظلوا يمشوا تا وصلوا الشيخ . استقبلهم ، وعملهم غدا . ةقعدوا يوكلوا ، وقال محمد ، الاكل زاكي لكن صاحبو ابن حرام . وقال الثاني الاكل زاكي لكن ابن كلبة . وقال محمد الثالث ، الاكل زاكي لكن اللي طبختوا مش طاهرة .
وشيخ القبيلة المعزب سامع ، واستغرب حكيهم ، وراح يسأل امو ، وبعد جدال طويل اعترفت امو انو ابنها شيخ القبيلة ابن حرام ، واتحججت لابنها انو أبوه بخلفش وخافت اضيع اموالو .
وسأل الراعي عن الخاروف اللي ذبحو ، وقال الراعي ماتت امو وهو زغير ، ورضعناه من كلبة . وسأل بنتو عن الزاد ، وقالت ، حضت وانا بطبخ ، وقعدت عالأرض ، وما حركتش القدر ، وقال الشيخ ضيوفي محنكين . ورجع عليهم وسألهم كيف عرفوا عن زادو كل اللي قالو . قال الاول ، حطيت النا الطعام ، ورحت وقفت عالباب ، وما بترك ضيوفو الا ابن الحرام ، وقال الثاني ، الشحم بين اللحم والعظم ، وهيك لحم الكلب.
وقال الثالث ، الزاد ما تحركش عالنار ، عمنها اللي طبخت قاعدة عالأرض وما شافتش قلب القدر . وما ابتقعد الحرمة وبدشر زاد ضيوفها الا اذا اجاها الحيض .
وسأل شيخ القبيلة صاحب الناقة عن غرضو . وحكى صاحب الناقة قصتو مع الثلاثة . وقال الشيخ الناقة عندكم يا بتقولوا لي كيف عرفتو اوصافها .
وقال الاول ، كانت ترعى الحشيش من جهة وادشر الثانية ، ا عرفت انها عورة ، وقال الثاني كان الذبان على جهة وحدة من الطريق ، اعرفت انها حاملة حلو واجا الذبان عليه ، وقال الثالث بعر الناقة كوم واحد ، لو كان الها ذنب كان اتبعثر .
قال الشيخ ل صاحب الناقة ، روح يا ابني دور على ناقتك.
وسأل الشيخ الثلاثة عن غرضهم ، وحكوا لو الحكاية قلهم الشيخ ابتعرفوا كل اللي بتعرفوا ، وابتعرفوش اتحلو غرضكم .
وراح الشيخ ل بنتو وسألها عن حل غرض الثلاثة ، وكانت البنت عاقلة وصاحبة رأي ، وقالت لو ، اطلب من كل واحد منهم بينك وبينو يجيب عظمات ابو ، واللي برضى يجيب عظام ابو لايرث ويبقى ابن حرام .
ورجع الشيخ عالضيوف وطلب من كل واحد بينو وبينو يجيب عظام ابو ، اثنين منهم ما رضيوش ، والثالث رضي يجيب العظام . وحينها قال الشيخ ل اللي رضي انت ابترثش .
مع تحيات / عايد محمد ابو فرده
وهو بحد ذاته لغز يفرق بين الاخوه فما هو سر هذه المقوله :-
محمد يرث ومحمد يرث ، ومحمد لا يرث
كان في شيخ هالقبيلة ، الو ثلاث اولاد ، وكل واحد منهم اسمو محمد ، كتب الشيخ وصية وقال فيها ( محمد يرث ، ومحمد يرث ، ومحمد لا يرث ) ومات شيخ القبيلة ، وفتحوا الوصية وقالوا مين منا اللي لا يرث . اختلفوا مع بعضهم وقالوا بدنا انروح ل شيخ القبيلة الفلانية هو بحل قضايا الناس .
راحوا الاخوة مع بعضهم ، وهمي ماشيين ولا هالزلمة بركض . وعندما وصلهم سألهم اذا شافوا ناقة في طريقهم . قال لو الاولاني ناقتك عورة قال الزلمة أبلا ، قال الثاني ناقتك ابتحمل في شقة الخرج حلو ، والشقة الثانية حامض . وقال الزلمة أبلا ، وقال الثالث ناقتك مقطوع ذنبها وقال الزلمة أبلا .
قالوا لو ما شفناهاش ، قلهم كيف ما شفتوهاش ونتو اعطيتوني اوصافها . انتو سرقتوها . وقالو لو ، احنا رايحين عند شيخ القبيلة الفلانية يقضي بينا ، تعال معانا ومنقاضى عندو . ومشي صاحب الناقة معاهم .
ظلوا يمشوا تا وصلوا الشيخ . استقبلهم ، وعملهم غدا . ةقعدوا يوكلوا ، وقال محمد ، الاكل زاكي لكن صاحبو ابن حرام . وقال الثاني الاكل زاكي لكن ابن كلبة . وقال محمد الثالث ، الاكل زاكي لكن اللي طبختوا مش طاهرة .
وشيخ القبيلة المعزب سامع ، واستغرب حكيهم ، وراح يسأل امو ، وبعد جدال طويل اعترفت امو انو ابنها شيخ القبيلة ابن حرام ، واتحججت لابنها انو أبوه بخلفش وخافت اضيع اموالو .
وسأل الراعي عن الخاروف اللي ذبحو ، وقال الراعي ماتت امو وهو زغير ، ورضعناه من كلبة . وسأل بنتو عن الزاد ، وقالت ، حضت وانا بطبخ ، وقعدت عالأرض ، وما حركتش القدر ، وقال الشيخ ضيوفي محنكين . ورجع عليهم وسألهم كيف عرفوا عن زادو كل اللي قالو . قال الاول ، حطيت النا الطعام ، ورحت وقفت عالباب ، وما بترك ضيوفو الا ابن الحرام ، وقال الثاني ، الشحم بين اللحم والعظم ، وهيك لحم الكلب.
وقال الثالث ، الزاد ما تحركش عالنار ، عمنها اللي طبخت قاعدة عالأرض وما شافتش قلب القدر . وما ابتقعد الحرمة وبدشر زاد ضيوفها الا اذا اجاها الحيض .
وسأل شيخ القبيلة صاحب الناقة عن غرضو . وحكى صاحب الناقة قصتو مع الثلاثة . وقال الشيخ الناقة عندكم يا بتقولوا لي كيف عرفتو اوصافها .
وقال الاول ، كانت ترعى الحشيش من جهة وادشر الثانية ، ا عرفت انها عورة ، وقال الثاني كان الذبان على جهة وحدة من الطريق ، اعرفت انها حاملة حلو واجا الذبان عليه ، وقال الثالث بعر الناقة كوم واحد ، لو كان الها ذنب كان اتبعثر .
قال الشيخ ل صاحب الناقة ، روح يا ابني دور على ناقتك.
وسأل الشيخ الثلاثة عن غرضهم ، وحكوا لو الحكاية قلهم الشيخ ابتعرفوا كل اللي بتعرفوا ، وابتعرفوش اتحلو غرضكم .
وراح الشيخ ل بنتو وسألها عن حل غرض الثلاثة ، وكانت البنت عاقلة وصاحبة رأي ، وقالت لو ، اطلب من كل واحد منهم بينك وبينو يجيب عظمات ابو ، واللي برضى يجيب عظام ابو لايرث ويبقى ابن حرام .
ورجع الشيخ عالضيوف وطلب من كل واحد بينو وبينو يجيب عظام ابو ، اثنين منهم ما رضيوش ، والثالث رضي يجيب العظام . وحينها قال الشيخ ل اللي رضي انت ابترثش .
مع تحيات / عايد محمد ابو فرده
» عضو من عائلة أبو هاشم بمصر
» مربعانية الشتاء
» ونذرت شعري للمسرى
» عايد أبو فردة يشهر كتابه «ديوان السامر الفلسطيني»
» "وادي الكلاب".. خربة لا ترى النور ---- قرية الصرة
» طموح مواطنو قرية الصرة في دورا - الخليل
» دعاء لشهر ذي الحجة 1437
» صورة وجهاء عائلة أبو هاشم
» اثناء العمل ... فارس طه ابو هاشم