الرئيسية
أحدث الصور
المنشورات
من طرف الخراريف
بقلم : صالح صلاح شبانة
لمّا بقى يحل المغرب ، الله يمسّي السامعين بالخير ،
إذا الدنيا اشتا نقعد حوالين الوجاق اللي بطقطق نار
دفا وعفا ، وبسيسه وقطين ، وزبيب حبطرش ،
واذا صيف نقعد تحت القمر في قاع الدار
حوالين ستي اللي بتفيض حيويه ، ونتجلى في القعده ،
عَ الخراريف اللي حافظيتها ستي ........ والأخبار
وسِيَر بطوله شعبيه ، بتتجدد عَ تاريخ شعبنا
بالطول والعرض ، مليانه بالعز ... والإفتخار
ما بَعْرف ليش بقينا نعشقها ، ونحس بنشوة بطوله ،
تِنْدَّب في عروقنا ، وتكللنا ....... بأكاليل الغار
بغض النظر شو بقينا ووين صرنا ، دم العربي...
بحمل معه النباله ، كامنه فيه مثل مَ الشرر كامن بالحجار
الفروسيه تنبض في أحاسيسه ، حتى لو بقى نذل ،
يلاقيها مرات هبت مثل هبوب الريح ، رجوله وإصرار
عشان هيذ بقولوا المراجل بتغيب وبتحضر
يا ويل اللي ما بعرف شو قيمة هالنتاتيف الزغار
اللي جوّه شعبنا ، ويعاملنا بروح السيد اللي بجلد العبيد ،
عُمرها ما بتحس بعبودية نفوس الأحرار
بقت ستي تشحن نفوسنا بالسيَرالشعبيه البطوليه ،
بحمزه البهلوان وبتابعه الأمين عمر العيار
بسيف بن ذي يزن ، واخته عاقصه الجنية الراقصه
و خدّامه العفريت عيروط المخالف على خطوط المسار
والظاهر بيبرس صاحب الأسطوره التاريخيه ،
وأساطير ما بتنتهي عن ابو الفوارس عنتره البطل الجبار
بقى مرّات ييجي شاعر الربابه ، ربابته تحت أباطه ،
ويقعد في القهوه يجُر عَ الربابه ، ويغني الأشعار
تلاقي هالناس مشدودين بكل حواسهم ، ويحفظوها ....
مثل أساميهم ، والسيَر الشعبيه بكل الأعتبار
يا ساق الله لمّا بقى سمّيعه !! والكلمه مثل المدفع تدِّب ،
مش مثل هالإيام الحكي مثل قِلّته ....... صار
وصار الحولي بسعر امه ، وصار الولد المفعوص ....
اللي مش فاقسه البيضه عنه ، ما يهاب ولا يحترم الختيار
ساق الله عَ أيامك يا سيدي ، لمّا بقيت تتنحنح ...!!!!!!
بقينا نقنعس مثل الصيصان في السقعه بلا نار !!
بقت الخرّافيه نجمة ليالينا ،فيها نتهنا وعليها نتجلّى ،
ونتباهى بالبطولات ، وكل واحد يتمنى يبقى البطل المغوار
ولاَّ مثل الغول اللي بقى يحمل عَ كتفه شجره ، و عَ الثاني بقره ،
و ينادي عَ جبينه اللي خطفها وحبسها في الدار
بس تشوفه اتطل ، ويناديها : يا جبينه يا بنت الغول ،
دلّي شعرك حبل ايطول ، دلي شعرك حبل ايطول خمس ست امتار
وتدلي جبتنه شعرها ، ويتشعبط الغول ويقعد يحرق من الشجره ،
ويشوي من البقره ، ويوكل تيصيبه افزار
الله لا يرده !! بس الغول ما بقى يشبع ، وبقت جبينه .....
اسيره في دار الغول ، رغم انها بنت أحرار
وبقى نص انصيص اللي في الخم داهيه من دواهي الزمان ،
وبقى بطل ما ينشق له اغبار
قديس قارع الغوله واطلع عينيها من ورا ،
وانبت عَ لسانها شعر ، وهي تتقمط وتغلي عليه نا
يا نص انصيص النحس ! لو تلوحك ايدَيَّ ،
لَ خلي عظامك مكاحل ،بعد ما اقرقطهن واطحنهن بالحجار
بس نص نصيص بقى بطل ، بقى يعرف كيف يراوغ الغوله ،
ولاَّ حديدون ابن اللذين !! اللي اعمالها لِقمار
حديدون وخشيبون ونخيلون ، ثلاثه وغوله بقوا جيران ،
بس يا جيرة السوء جيرة الأشرار
بقت الغوله كل يوم تعتدي عَ حدا ، اكلت نخيلون و حمارته ،
وهدَّت داره اللي بقى بانيها من نخاله ، من علف لِحّمار
واكلت خشيبون اللي بقت داره من خشب ، بعد أكم من جوله ،
وما نفعه انه صاحب و رفيق النجار
بس حديدون اللي داره بقت من حديد ، خلاهااتطق وتموت ،
وتفقع عَ رأي جورجيت مثل حبة البوشار
خراريفنا بقت فيها حكمه ، ومغمسه بالرموز والأساطير ،
بقت عايشه فينا ليل نهار
ولخراريفنا في أحلامنا مطرح ، ومركز الدائره ،
وين ما لفن فينا ، ووين ما دار فيها المدار
الله يرحم سيدي اللي بقى منبع للثقافه الشعبيه ،
ويرحم ستي اللي حكت عن الصالحين و الأبرار
عن الأرض والناس ، وعن الحياه والمعيشه ،
وعن الشغل والراحه ، وعن دفا الصيف وبركة الأمطار
بقلم : صالح صلاح شبانة
لمّا بقى يحل المغرب ، الله يمسّي السامعين بالخير ،
إذا الدنيا اشتا نقعد حوالين الوجاق اللي بطقطق نار
دفا وعفا ، وبسيسه وقطين ، وزبيب حبطرش ،
واذا صيف نقعد تحت القمر في قاع الدار
حوالين ستي اللي بتفيض حيويه ، ونتجلى في القعده ،
عَ الخراريف اللي حافظيتها ستي ........ والأخبار
وسِيَر بطوله شعبيه ، بتتجدد عَ تاريخ شعبنا
بالطول والعرض ، مليانه بالعز ... والإفتخار
ما بَعْرف ليش بقينا نعشقها ، ونحس بنشوة بطوله ،
تِنْدَّب في عروقنا ، وتكللنا ....... بأكاليل الغار
بغض النظر شو بقينا ووين صرنا ، دم العربي...
بحمل معه النباله ، كامنه فيه مثل مَ الشرر كامن بالحجار
الفروسيه تنبض في أحاسيسه ، حتى لو بقى نذل ،
يلاقيها مرات هبت مثل هبوب الريح ، رجوله وإصرار
عشان هيذ بقولوا المراجل بتغيب وبتحضر
يا ويل اللي ما بعرف شو قيمة هالنتاتيف الزغار
اللي جوّه شعبنا ، ويعاملنا بروح السيد اللي بجلد العبيد ،
عُمرها ما بتحس بعبودية نفوس الأحرار
بقت ستي تشحن نفوسنا بالسيَرالشعبيه البطوليه ،
بحمزه البهلوان وبتابعه الأمين عمر العيار
بسيف بن ذي يزن ، واخته عاقصه الجنية الراقصه
و خدّامه العفريت عيروط المخالف على خطوط المسار
والظاهر بيبرس صاحب الأسطوره التاريخيه ،
وأساطير ما بتنتهي عن ابو الفوارس عنتره البطل الجبار
بقى مرّات ييجي شاعر الربابه ، ربابته تحت أباطه ،
ويقعد في القهوه يجُر عَ الربابه ، ويغني الأشعار
تلاقي هالناس مشدودين بكل حواسهم ، ويحفظوها ....
مثل أساميهم ، والسيَر الشعبيه بكل الأعتبار
يا ساق الله لمّا بقى سمّيعه !! والكلمه مثل المدفع تدِّب ،
مش مثل هالإيام الحكي مثل قِلّته ....... صار
وصار الحولي بسعر امه ، وصار الولد المفعوص ....
اللي مش فاقسه البيضه عنه ، ما يهاب ولا يحترم الختيار
ساق الله عَ أيامك يا سيدي ، لمّا بقيت تتنحنح ...!!!!!!
بقينا نقنعس مثل الصيصان في السقعه بلا نار !!
بقت الخرّافيه نجمة ليالينا ،فيها نتهنا وعليها نتجلّى ،
ونتباهى بالبطولات ، وكل واحد يتمنى يبقى البطل المغوار
ولاَّ مثل الغول اللي بقى يحمل عَ كتفه شجره ، و عَ الثاني بقره ،
و ينادي عَ جبينه اللي خطفها وحبسها في الدار
بس تشوفه اتطل ، ويناديها : يا جبينه يا بنت الغول ،
دلّي شعرك حبل ايطول ، دلي شعرك حبل ايطول خمس ست امتار
وتدلي جبتنه شعرها ، ويتشعبط الغول ويقعد يحرق من الشجره ،
ويشوي من البقره ، ويوكل تيصيبه افزار
الله لا يرده !! بس الغول ما بقى يشبع ، وبقت جبينه .....
اسيره في دار الغول ، رغم انها بنت أحرار
وبقى نص انصيص اللي في الخم داهيه من دواهي الزمان ،
وبقى بطل ما ينشق له اغبار
قديس قارع الغوله واطلع عينيها من ورا ،
وانبت عَ لسانها شعر ، وهي تتقمط وتغلي عليه نا
يا نص انصيص النحس ! لو تلوحك ايدَيَّ ،
لَ خلي عظامك مكاحل ،بعد ما اقرقطهن واطحنهن بالحجار
بس نص نصيص بقى بطل ، بقى يعرف كيف يراوغ الغوله ،
ولاَّ حديدون ابن اللذين !! اللي اعمالها لِقمار
حديدون وخشيبون ونخيلون ، ثلاثه وغوله بقوا جيران ،
بس يا جيرة السوء جيرة الأشرار
بقت الغوله كل يوم تعتدي عَ حدا ، اكلت نخيلون و حمارته ،
وهدَّت داره اللي بقى بانيها من نخاله ، من علف لِحّمار
واكلت خشيبون اللي بقت داره من خشب ، بعد أكم من جوله ،
وما نفعه انه صاحب و رفيق النجار
بس حديدون اللي داره بقت من حديد ، خلاهااتطق وتموت ،
وتفقع عَ رأي جورجيت مثل حبة البوشار
خراريفنا بقت فيها حكمه ، ومغمسه بالرموز والأساطير ،
بقت عايشه فينا ليل نهار
ولخراريفنا في أحلامنا مطرح ، ومركز الدائره ،
وين ما لفن فينا ، ووين ما دار فيها المدار
الله يرحم سيدي اللي بقى منبع للثقافه الشعبيه ،
ويرحم ستي اللي حكت عن الصالحين و الأبرار
عن الأرض والناس ، وعن الحياه والمعيشه ،
وعن الشغل والراحه ، وعن دفا الصيف وبركة الأمطار
» عضو من عائلة أبو هاشم بمصر
» مربعانية الشتاء
» ونذرت شعري للمسرى
» عايد أبو فردة يشهر كتابه «ديوان السامر الفلسطيني»
» "وادي الكلاب".. خربة لا ترى النور ---- قرية الصرة
» طموح مواطنو قرية الصرة في دورا - الخليل
» دعاء لشهر ذي الحجة 1437
» صورة وجهاء عائلة أبو هاشم
» اثناء العمل ... فارس طه ابو هاشم